
الخبر عن ثورة طبية واختراق لكل محاولات العثور على علاج شافٍ وافٍ من "كورونا" المستجد، وارد بصحيفة بريطانية، ملخصه أن علماء بريطانيين يختبرون في الوقت الحاضر علاجاً، هو كوكتيل من أجسام مضادة يمد الجسم بمناعة فورية، تشفي المصاب وتمنع الفيروس من إصابة الأصحاء، لذلك يمكن اعتماده كعلاج طارئ للمرضى النزلاء في المستشفيات، وللمقيمين منهم في دور رعاية المسنين، كما وحقن العازلين أنفسهم في المنازل، اشتباهاً بإصابتهم، وإعطاؤه أيضا لطلاب الجامعات، بوصفهم فئة ينتشر فيها الفيروس بسهولة، لكبح "كورونا" واحتواء تفشيه.
بين المشاركين مع فريق العلماء، الدكتورة Catherine Houlihan التي تحدثت أمس إلى صحيفة "غارديان" البريطانية، ووصفتها بمختصة بالفيروسات من جامعة University College London Hospitals المعروفة بأحرف UCLH اختصارا، فقالت "إذا أثبتنا أن هذا العلاج يمنع الإصابة، فسيكون ذلك إضافة مثيرة إلى ترسانة الأسلحة التي يتم تطويرها حاليا لمكافحة الفيروس الرهيب"، وفق تعبيرها عن العقار الذي تطوّره الجامعة مع الشركة السويديةAstraZeneca التي طورت مع "جامعة أكسفورد" لقاحا ينتظر الموافقة على استخدامه في المملكة المتحدة الأسبوع المقبل.
وقالت عالمة أخرى من الفريق، هي الدكتورة Nicky Longley المختصة بالأمراض المعدية في "جامعة كاليفورنيا" بلوس أنجلوس: "ستقوم بتوظيف الأشخاص الأكبر سنا، أو الخاضعين لرعاية طويلة الأجل، كما والذين يعانون من حالات سرطانية، أو من فيروس نقص المناعة، ممن لا يجدون الشفاء في اللقاحات المتاحة، فنمدهم ببديل له الحماية نفسها" فيما استنتجت "العربية.نت" مما قاله الدكتور Richard Jarvis الرئيس المشارك للجنة طب الصحة العامة التابعة للجمعية الطبية البريطانية، بأنه يدافع عن التطعيم التقليدي، الموفر برأيه أفضل حماية ضد الفيروس الكوروني، وقال إن العاملين في هيئة الرعاية الصحية البريطانية، أو NHS اختصارا، يعملون على مدار الساعة لرعاية أكبر عدد ممكن من المرضى المعرضين للخطر، لكنه تجاهل أحدث أرقام الوفيات والاصابات في بريطانيا منذ مدة.
لا توجد تعليقات